كشفت مصادر عليمة أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز غادر مساء اليوم الأحد المركز الوطني لأمراض القلب بعد إجراء قسطرة، وذلك بأمر من الطبيب المشرف على حالته.
وأضاف المصدر أن الطبيب المشرف على الرئيس السابق قال إن حالته الصحية لا تتطلب الحجز في المستشفى أو أي تدخل جراحي، حيث أظهرت فحوصات القسطرة “مشكلة بسيطة” في أحد عروق القلب، يمكن علاجها بالأدوية ولا تحتاج أي تدخل جراحي.
وكان ولد عبد العزيز قد وصل إلى المستشفى في حدود الثالثة زوالًا بالتوقيت المحلي، حيث كان في انتظاره فريق طبي، وخضع للقسطرة في حدود الرابعة مساء، وبحسب المصدر الطبي فإنها "مرت بشكل جيد ودون أن تعقيدات".