عثرت السلطات الأمنية السبت على جثة الإطار بوزارة الإسكان سيدي عبد الله داخل منزله الواقع في حي ستي بلاج بمقاطعة تفرغ زينة، بعد أن وُجد مشنوقًا في إحدى غرف المنزل.
وحسب مصادر أولية، فإن الراحل لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية قبل الحادثة، مشيرة إلى أن زوجته المغربية كانت أول من لاحظ وجود أمر غير طبيعي حين لاحظت توقف سيارته أمام المنزل دون أن يجيب على اتصالاتها.
وأضافت المصادر أن بعض أصدقاء الراحل حضروا إلى المنزل بعد إبلاغهم من طرف الزوجة، وقاموا بكسر نافذة المنزل بعد تعذر الدخول، ليعثروا عليه مشنوقًا وقد فارق الحياة.
وقد وصل وكيل الجمهورية إلى عين المكان، وأشرف ميدانيًا على معاينة الجثة وفتح تحقيق في ملابسات الواقعة.
