قال المستشار الفني لمدير الشركة الوطنية للمياه محمد الأمين ولد المصطفى السالك، إن تزويد العاصمة نواكشوط بالمياه "سيعود إلى طبيعته خلال الأيام المقبلة، بعد دخول منشأة إزالة الطمي الجديدة مراحلها النهائية من التركيب والضبط الفني".
وأكد ولد المصطفى السالك، في تصريح لقناة "صحراء24" (خاصة)، أن تأخر عودة المياه إلى وضعها الطبيعي ناتج عن بعض الأشغال الفنية والإجراءات المعقدة التي تنفذها الشركة الصينية المكلفة بالمشروع، موضحا أن البرنامج الأصلي "كان يقضي بتشغيل المنشأة في نهاية يوليو المنصرم".
وأضاف المسؤول أن السبب الرئيسي في هذه الأزمة هو الارتفاع القياسي في نسبة الطمي، حيث بلغت 2400 وحدة على مقياس، وهي أعلى نسبة تسجل منذ بدء تشغيل مركب أفطوط الساحلي قبل نحو 15 عامًا.
ولد المصطفى السالك أشار إلى أن الفنيين يعملون حاليًا على ضبط المتغيرات النهائية، تمهيدًا لإعادة تشغيل المنظومة وضمان تدفق المياه بشكل طبيعي إلى أحياء العاصمة، داعيًا المواطنين إلى التحلي بالصبر، ومؤكدًا أن "العودة باتت قريبة جدًا".
وتشهد مدينة نواكشوط منذ أسابيع اضطرابات في توزيع المياه، طالت مختلف الأحياء، في ظل ارتفاع لدرجات الحرارة.
