فالت وزيرة المياه آمال منت مولود إن قطاعها يعمل جاهداً على وضع حد نهائي لمشكل الطمي الذي وصل هذا العام إلى مستويات لم تكن متوقعة في مياه النهر، حسب وصفها.
وأوضحت الوزيرة بقدر من التفصيل، أن توفير هذا الحل تطلب اقتناء تجهيزات ومعدات كبيرة (الف طن من المعدات) منها ما تم نقله بحراً، كما تطلب السهر على تركيب تلك التجهيزات، وأنها الآن في مرحلة التجريب، وتبشر بحل جذري لمشكل عانت منه العاصمة لسنوات عديدة.
وأكدت الوزيرة، في لقاء مع نواب المعارضة ظهر اليوم أن الحكومة لم تدخر جهداً لتوزيع ما يصل من مياه آفطوط الساحلي وإديني لمختلف الأحياء، بنظام المناوبة، ضماناً للعدالة في التوزيع، مبشرة بأن التجهزات الجديدة تعمل جزئيا لأجل تجربتها وفحص فاعليتها، ومؤكدة أن النتائج مشجعة على تجاوز الأزمة نهائيا في غضون أيام.
في هذا السياق قالت الوزيرة إن القطاع وفر الماء مجاناً عبر الصهاريج للأحياء النائية، وأن ارتفاع أسعار الماء في الصهاريج الخاصة لا مبرر له خاصة أن نقاط تزويد الصهاريجالتابعة للقطاع تبيع الطن بقرابة أربعين أوقية جديدة.
