شدّد رئيس الجمعية الوطنية، محمد ولد مكت، على أن إفريقيا تواجه حزمة متزايدة من التهديدات الأمنية، من الإرهاب والتطرف العنيف إلى الأزمات السياسية والاتجار العابر للحدود، إضافة إلى الانعكاسات العميقة للتغيرات المُناخية.
وقال ولد مكت، خلال ندوة برلمانية نظمتها الجمعية الوطنية اليوم الثلاثاء حول دور البرلمانات في تعزيز السلم والأمن في القارة، إن طبيعة هذه التحديات العابرة للحدود تفرض مقاربة جماعية ومستدامة، قوامها التعاون والوقاية والعدالة.
وأكد أن البرلمانات تحتل موقعًا أساسيًا في حماية الشرعية الديمقراطية وترسيخ اللحمة الوطنية، مستفيدة من أدوات الدبلوماسية البرلمانية وصلاحيات التشريع والرقابة.
وأشار ولد مكت إلى أن موريتانيا، القائمة على قيم التوازن والتسامح، تعمل باستمرار لترسيخ الاستقرار وتعزيز دولة القانون، معتبرًا أن الأمن والتنمية يمثلان ركيزتين متلازمتين في توجهها الوطني.
وأضاف أن موريتانيا ساهمت بفاعلية في مبادرات مجموعة الخمس في الساحل، وفي الجهود التي يقودها الاتحاد الإفريقي والهيئات الفرنكفونية، في مجالات الحوار والوساطة والوقاية.


